السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخي في الله اخيتي في الله انت غير مسجل معنا
نرجو منك التسجيل كي تفيدنا ونفيدك
وتذكر دائما قول الله تعالي *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخي في الله اخيتي في الله انت غير مسجل معنا
نرجو منك التسجيل كي تفيدنا ونفيدك
وتذكر دائما قول الله تعالي *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
جزاكم الله خيرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اذكار الصباح :الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولايحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم - صدق الله العظيم- البقرة:255 (مرة واحدة)  .......        اللهم بك أصبحنا و بك أمسينا وبك نحيا و بك نموت وإليك النشور  (  مرة واحدة)........اصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لاشريك له. لهالملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير..........رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير مابعده وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر  (مرة واحدة ‎) .......  اللهم أنت ربي, لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك ووعدك ماستطعت, أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفرلي, فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت (      مرة واحدة-من قاله في الصباح ومات قبل المساء دخل الجنة ‎........        بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاث مرات     لم يضره شئ في ذلك   -      لم يضره شئ في ذلك اليوم - وفي رواية لم تصبه فجأة بلاء ‎.................... اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي, اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي,اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي(مرة واحدة)-من قالها يحفظه الله من جميع الجهات ‎........ اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك و ملائكتك وجميع خلقك أنك انت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمداً عبدك ورسولك(أربع مرات)-من قالها في الصباح أو المساء أعتقه الله من النار........     -كفيه من كل شئ ‎ قل هو الله أحد - قل أعوذ برب الفلق - قل أعوذ برب الناس( ثلاث مرات)    .....      لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك الشيطان ‎
 اذكار المساء: الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم - صدق الله العظيم- البقرة:255 (مرة واحدة)-لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك الشيطان.............قل هو الله أحد - قل أعوذ برب الفلق - قل أعوذ برب الناس (ثلاث مرات)- تكفيه من كل شئ........... اللهم بك أمسينا و بك أصبحنا وبك نحيا و بك نموت وإليك المصير(مره واحده)................ أمسينا و أمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لاشريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر(مرة واحدة ‎).............. اللهم أنت ربي, لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك ووعدك ماستطعت, أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفر لي, فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت(مره واحده)-من قاله في المساء ومات قبل الصباح دخل الجنة ‎...............بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم(ثلاث مرات)-لم يضره شئ في تلك الليلة - وفي رواية لم تصبه فجأة بلاء ‎................ اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي, اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي, اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي(مره واحده)-من قالها يحفظه الله من جميع الجهات ‎.............اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك و ملائكتك وجميع خلقك أنك انت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمداً عبدك ورسولك(أربع ورات)-من قالها في الصباح أو المساء أعتقه الله من النار ‎...........أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق(ثلاث مرات)- لم يضره شئ في تلك الليلة.........لا اله الا الله وحده لا شريك له,له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم سبحان الله وبحمده والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.........اللهم انى اسلمت نفسى اليك وألجات ظهرى اليك رهبه منك ورغبه البيك لا ملجأ منك الا اليك .اللهم انت الحى الذى لا يموت والجن والانس يموتون .اللهم ان امت نفسى فارحمها وان ارسلتها فأفحظها بما تحفظ به عبادك الصالحين

 

 فضل يوم عرفه وحال سلف الامه فيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبدالرحمن
مدير المنتدي
مدير المنتدي
ابو عبدالرحمن


الدولة : مصر
ذكر
عدد الرسائل : 3060
العمر : 39
المزاج : الحمد لله
العمل/الترفيه : مدرس رياضيات
مدي التفاعل :
فضل يوم عرفه وحال سلف الامه فيه Left_bar_bleue100 / 100100 / 100فضل يوم عرفه وحال سلف الامه فيه Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 27/08/2008
نقاط : 2244
لا شيء

فضل يوم عرفه وحال سلف الامه فيه Empty
مُساهمةموضوع: فضل يوم عرفه وحال سلف الامه فيه   فضل يوم عرفه وحال سلف الامه فيه Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 24, 2008 11:57 am

:بسم الله: :السلام:




الحمد لله وحده، والصلاة والسلام
على من لا نبي بعده، وبعد:






فيوم عرفة من الأيام الفاضلة، تجاب
فيه الدعوات، وتقال العثرات، ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات، وهو يوم عظَّم
الله أمره، ورفع على الأيام قدره. وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويوم مغفرة
الذنوب والعتق من النيران.






ويوم كهذا - أخي الحاج - حري بك أن
تتعرف على فضائله، وما ميزه الله به على غيره من الأيام، وتعرف كيف كان هدي النبي
صلى الله عليه وسلم فيه؟






نسأل الله أن يعتق رقابنا من النار
في هذا اليوم العظيم.






فضائل يوم
عرفة






1- إنّه يوم
إكمال الدين وإتمام النعمة:
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ
رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في
كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال: أي آية؟ قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ
دِينًا}
[المائدة: 3] قال عمر: قد عرفنا ذلك
اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم
الجمعة.






2- قال صلى الله عليه وسلم: «يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل
وشرب»
[رواه أهل السّنن]، وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: "نزلت - أي آية {الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ}
- في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا
عيد".






3- إنّه يوم
أقسم الله به:
والعظيم لا يقسم إلاّ بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله
تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3]، فعن أبي
هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اليوم
الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..»

[رواه الترمذي وحسنه الألباني]، وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [الفجر: 3] قال ابن عباس: "الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة"، وهو قول
عكرمة والضحاك.






4- أنّ صيامه
يكفر سنتين:
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه
وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: «يكفر السنة الماضية والسنة
القابلة»
[رواه مسلم].



وهذا إنّما يستحب لغير الحاج، أمّا
الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه
أنّه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.






5- أنّه اليوم
الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم:
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله أخذ الميثاق
من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه
كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال: ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة
إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا {إِنَّمَا أَشْرَكَ
آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا
فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ}
[الأعراف: 172-173]»
[رواه أحمد وصححه الألباني].



فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من
ميثاق!






6- أنّه يوم
مغفرة الذنوب والعتق من النّار والمباهاة بأهل الموقف:
ففي صحيح مسلم عن
عائشة - رضي الله عنها - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما
من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنّه ليدنو ثم يباهي
بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟»
.






وعن ابن عمر أنّ النبي صلى الله
عليه وسلم قال: «إنّ الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل
عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً»
[رواه أحمد وصححه
الألباني].






وينبغي على الحاج أن يحافظ على
الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة ومنها:






- حفظ جوارحه
عن المحرمات في ذلك اليوم:
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان الفضل بن
عباس رديف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة، فجعل الفتى يلاحظ النساء وينظر إليهن،
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وج** من خلفه، وجعل الفتى يلاحظ إليهن، فقال له
النبي صلى الله عليه وسلم: «ابن أخي، إن هذا يوم من ملك فيه
سمعه وبصره ولسانه غفر له»
[رواه أحمد].






- الإكثار من
التهليل والتسبيح والتكبير في هذا اليوم:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
«كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة عرفة، فمنّا
المكبر ومنا المهلل… »
[رواه مسلم].






- الإكثار من
الدعاء بالمعفرة والعتق في هذا اليوم، فإنّه يرجى إجابة الدعاء فيه:
فإنّ
النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة،
وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله
الحمد، وهو على كل شيء قدير»
[رواه الترمذي وحسنه الألباني]، فعلى المسلم أن
يتفرغ للذكر والدعاء والاستغفار في هذا اليوم العظيم، وليدع لنفسه ولِوالديْه
ولأهله وللمسلمين، ولا يتعدى في عدائه، ولا يستبطئ الإجابة، ويلح في الدعاء، فطوبى
لعبد فقه الدعاء في يوم الدعاء.






ولتحذر - أخي الحاج - من الذنوب
التي تمنع المغفرة في هذا اليوم، كالإصرار على الكبائر والاختيال والكذب والنميمة
والغيبة وغيرها، إذ كيف تطمع في العتق من النار وأنت مصر على الكبائر والذنوب؟!
وكيف ترجو المغفرة وأنت تبارز الله بالمعاصي في هذا اليوم
العظيم؟!






ومن آداب الدعاء في هذا اليوم أن
يقف الحاج مستقبلاً القبلة رافعاً يديه، متضرعاً إلى ربّه معترفاً بتقصيره في حقه،
عازماً على التوبة الصادقة.






هدي النبي صلى
الله عليه وسلم في يوم عرفة






قال ابن القيم
- رحمه الله -:
"لما طلعت شمس يوم التاسع سار رسول الله صلى الله عليه وسلم
من منى إلى عرفة، وكان معه أصحابه منهم الملبي ومنهم المكبر، وهو يسمع ذلك ولا ينكر
على هؤلاء ولا على هؤلاء، فنزل بنمرة حتى إذا زالت الشمس أمر بناقته القصواء فرحلت،
ثم سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة، فخطب النّاس وهو على راحلته خطبة عظيمة قرر
فيها قواعد الإسلام، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية، وقرر فيها تحريم المحرمات
التي اتفقت الملل على تحريمها.






وخطب صلى الله عليه وسلم خطبة
واحدة، لم تكن خطبتين، فلمّا أتمها أمر بلالاً فأذن، ثم أقام الصلاة، فصلى الظهر
ركعتين أسرّ فيهما بالقراءة، ثم أقام فصلى العصر ركعتين أيضاً ومعه أهل مكة وصلوا
بصلاته قصراً وجمعاً بلا ريب، ولم يأمرهم بالإتمام، ولا بترك
الجمع.



فلما فرغ من صلاته ركب حتى أتى
الموقف، فوقف في ذيل الجبل عند الصخرات، واستقبل القبلة، وجعل جل المشاة بين يديه،
وكان على بعيره، فأخذ في الدعاء والتضرع والابتهال إلى غروب الشمس، وأمر النّاس أن
يرفعوا عن بطن عرنة، وأخبر أنّ عرفة لا تختص بموقفه ذلك، بل قال: «وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف».






وأرسل إلى النّاس أن يكونوا على
مشاعرهم ويقفوا بها، فإنّها من إرث أبيهم إبراهيم، وهنالك أقبل ناس على أهل نجد،
فسألوه عن الحج فقال: «الحج عرفة، من جاء قبل صلاة الصبح من
ليلة جمع تم حجه، أيام منى ثلاثة، فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا
إثم عليه»
، وكان في دعائه رافعاً يديه إلى صدره، وأخبرهم أنّ خير الدعاء
دعاء يوم عرفة.






فلما غربت الشمس، واستحكم غروبها
بحيث ذهبت الصفرة أفاض إلى عرفة، وأردف أسامة بن زيد خلفه، وأفاض بالسكينة، وضم
إليه زمام ناقته، حتى إنّ رأسها ليصيب طرف رحله وهو يقول: «يا
أيّها النّاس، عليكم السكينة، فإنّ البر ليس بالإيضاع»
أي: ليس
بالإسراع.






وكان صلى الله عليه وسلم يلبي في
مسيره ذلك، ولم يقطع التلبية، فلما كان في أثناء الطريق نزل صلوات الله وسلامه عليه
فبال، وتوضأ وضوءاً خفيفاً، فقال له أسامة: الصلاة يا رسول الله، فقال: «الصلاة- أو المصلى- أمامك».






ثم سار حتى أتى المزدلفة، فتوضأ
وضوء الصلاة، ثم أمر بالأذان فأذن المؤذن، ثم قام فصلى المغرب قبل حط الرحال وتبريك
الجمال، فلما حطوا رحالهم أمر فاقيمت الصلاة، ثم صلى عشاء الآخرة بإقامة بلا أذان،
ولم يصل بينهما شيئاً ثم نام حتى أصبح، ولم يحي تلك الليلة، ولا صح عنه في إحياء
ليلتي العيدين شيء".






من أحوال
السلف بعرفة






أمّا عن أحوال السلف الصالح بعرفة
فقد كانت تتنوع :






فمنهم من كان يغلب عليه الخوف أو
الحياء: وقف مطرف بن عبدالله وبكر المزني بعرفة، فقال أحدهما: اللهم لا ترد أهل
الموقف من أجلي. وقال الآخر: ما أشرفه من موقف وأرجاه لإله لولا أنّي
فيهم!.



ومنهم من كان يغلب عليه الرجاء:
قال عبدالله بن المبارك: جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه،
وعيناه تذرفان فالتفت إلي، فقلت له: من أسوأ هذا الجمع
حالاً؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر له.






العبد بين حالين





إذا ظهر لك - أخي الحاج - حال
السلف الصالح في هذا اليوم، فاعلم أنّه يجب أن يكون حالك بين خوف صادق ورجاء محمود
كما كان حالهم.






والخوف
الصادق:
هو الذي يحول بين صاحبه وبين حرمات الله تعالى، فإذا زاد عن ذلك خيف
منه اليأس والقنوط.






والرجاء
المحمود:
هو رجاء عبد عمل بطاعة الله على نور وبصيرة من الله، فهو راج لثواب
الله، أو عبد أذنب ذنباً ثم تاب منه ورجع إلى الله، فهو راج لمغفرته
وعفوه.



قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ}
[البقرة: 218].






فينبغي عليك أخي الحاج أن تجمع في
هذا الموقف العظيم وفي هذا اليوم المبارك بين الأمرين: الخوف والرجاء؛ فتخاف من
عقاب الله وعذابه، وترجو مغفرته وثوابه.






هنيئاً لمن
وقف بعرفة






فهنيئاً لك أخي الحاج، يا من رزقك
الله الوقوف بعرفة بجوار قوم يجارون الله بقلوب محترقة ودموع مستبقة، فكم فيهم من
خائف أزعجه الخوف وأقلقه، ومحب ألهبه الشوق وأحرقه، وراج أحسن الظن بوعد الله
وصدقه، وتائب أخلص الله من التوبة وصدقه، وهارب لجأ إلى باب الله وطرقه، فكم هنالك
من مستوجب للنّار أنقذه الله وأعتقه، ومن أعسر الأوزار فكه وأطلقه وحينئذ يطلع
عليهم أرحم الرحماء، ويباهي بجمعهم أهل السماء، ويدنو ثم يقول: «ما أراد هؤلاء؟» لقد قطعنا عند وصولهم الحرمان، وأعطاهم
نهاية سؤالهم الرحمن.






وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrahma.ahlamountada.com
 
فضل يوم عرفه وحال سلف الامه فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هذا هو فاروق الامه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مواسم الطاعات :: ركن الحج وفضل العشر من ذي الحجة-
انتقل الى: