الدليل الرابع : إعجاز القرآن العلمي
القرآن يحوي حقائق علمية، سبقت اكتشاف البشر لها بقرون عديدة. كثير من هذه الحقائق العلمية لم تكتشف إلا في العصر الحديث.
هذاالإعجاز العلمي في القرآن الكريم قد اعترف به كثير من علماء الغرب النصارى( وليسوا مسلمين !) وسنرى بعض ما قاله وأكده العلماء الغربيون المختصون عنهذا الإعجاز العلمي في القرآن
شهادات علماء الغرب بالإعجاز العلمي في القرآن
قال الله تعالى :
سَنُرِيهِمْآيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْأَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍشَهِيدٌ (فصلت: 53)
البروفيسور كيث مور
من أكبر علماء التشريح والأجنة في العالم. في عام 1984 إستلم الجائزة الأكثر بروز
ا قدّمت في حقل علم التشريح في كندا، جي. سي. بي. جائزة جرانت من الجمعية الكندية
لإختصاصيي التشريح. وجّه العديد من الجمعيات الدولية، مثل الجمعية الكندية
والأمريكية لإختصاصيي التشريح ومجلس إتحاد العلوم الحيوية
يقول العالم كيث مور :
"وقداتضح لي أن هذه القضايا يجب أن تكون جاءت إلى محمد من عند الله، لأنهتقريبا كل هذه المعلومات لم يتم اكتشافها إلا بعد عدة قرون من زمنه وهذايثبت أن محمدا كان رسولا من الله"
وحين سئل : هل هذا يعني ان القرآن هو كلام الله ؟
أجاب البرفسور كيث مور : "أنا لا أجد صعوبة في قبول ذلك"
ويقول :
"إنّ أوصاف الأجنة البشرية في القرآن الكريم لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع.
الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد صلى الله عليه وسلّم من الله.
إذ ما كان له أن يعرف مثل هذه التفاصيل لأنه كان أمياً ولهذا لم يكن قد نال تدريباً علمياً."
البروفيسور بيرسود
أستاذ علم التشريح وأستاذ صحة الطفل وطب الأطفال وأستاذ التوليد، طبّ نسائي.
كان رئيس قسم علم التشريح لـ16 سنة وهو مشهور في حقله وهو المؤلف لـ 22 كتاب دراسي
ونشر أكثر من 181 صحيفة علمية في عام 1991 إستلم الجائزة الأكثر بروزا التي قدّمت
في حقل علم التشريح في كنداجي. سي. بي . جائزة جرانت من الجمعية الكندية لإختصاصيي التشريح
يقول:
" الطريقة التي شرحت لي هي أن محمدا كان رجلا عاديا جدا لم يكن يعرف القراءة والكتابة
والواقع أنه كان اميا ونحن نتكلم عن حوالي إثني عشر –حاليا أربعة عشر- قرنا مضت
وأمام رجل أمي أدلى بتصريحات عميقة وبيانات وهي - بشكل يثير الدهشة – صحيحة علميا
وأنا شخصيا لا أستطيع أن أرى كيف يكون هذا مجرد مصادفة .
فهناك أشياء كثيرة صحيحة/دقيقة جدا وأنا مثل دكتور مور ليس لدي صعوبة
في تقبل أن هناك إلهاما ربانيا أو روحيا أرشده إلى هذه المعلومات
البروفيسور جولاي سيمبسن
رئيس قسم التوليد والطبّ النسائي.أستاذ التوليد والطبّ النسائي وأستاذ علم الوراثة
الجزيئي والإنساني في كليّة بايلور للطبّ، هيوستن تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية
يقول البرفسور سيمبسون:
قد أمدني الحديثان النبويان بجدول زمني للنمو الجنيني قبل أربعين يوما
وقد ذكر هذه النقطة أيضا متحدثان آخران صباح اليوم
ولا يمكن لهذين الحديثين إن يكونا صادرين على أساس معلومة علمية
كانت متوفرة وقت كتابتهما وهذا يعني أنه لا يوجد تعارض بين علم الوراثة والدين
بالإضافة إلى أن الدين استطاع ان يرشد العلم في نقاط علمية كثيرة
فيوجد في القرآن معلومات أعلنت منذ عدة قرون
وثبتت صحتها فيما بعد مما يؤكد أن القرآن نزل من عند الله
البروفيسور مارشال جونسن
الأستاذ لعلم التشريح وعلم الأحياء التطويري
في جامعة توماس جيفيرسن فيلاديلفيا، بينسلفانيا ، الولايات المتحدة الأمريكية
قال البرفسور جونسون:
" إذا كان ينبغي علي أن انتقل إلى ذلك العصر وأنا أعلم ما اعلمه اليوم ومع احتفاظي
بقدرتي على الوصف فأنه سيتعذر علي أن أصف الأشياء بالصورة التي وصفت في القرآن
وإنني لا أرى أي مبرر لرفض فكرة أن محمدا حصل على هذا المعلومة من جهة ما
وبالتالي لا أرى هنا ما يتعارض مع فكرة أن هناك تدخلا إلهيا قد حدث إزاء ما استطاع أن يكتبه محمد)
البروفيسور جيرالد سي . جويرينجير
مدير وأستاذ علم أجنة طبي في قسم علم حياة الخلية كلّية طبّ
جامعة جورج تاون ، واشنطن ، دي سي الولايات المتحدة الأمريكية
قال الدكتور جورينجر:
" شملت بعض الآيات القرآنية وصفا شاملا لنمو الإنسان .....
ولم يوجد قبل ذلك مثل هذا السجل المتميز في الوضوح
والكمال عن نمو الإنسان من حيث التصنيف والاصطلاحات والوصف
وفي الغالب إن لم يكن في جميع الحالات
فإن هذا الوصف قد سبق في تاريخه بقرون عديدة
ما كان مسجلا عن المراحل المختلفة لجنين الإنسان
وعن نمو الجنين في المؤلفات العلمية القديمة..
البروفيسور يوشيهيدي كوزاي
الأستاذ إميريتوس في جامعة طوكيو، هونجو ، طوكيو، اليابان
وكان مدير المرصد الفلكي الوطني ، ميتاكا ، طوكيو ، اليابان
قال الدكتور كوزاي:
إنني مندهش جدا أن أجد حقائق فلكية صحيحة في القرآن ومن جانبنا فنحن الفلكيون المعاصرون
قمنا بدراسة قطع صغيرة جدا من الكون ولقد ذكرنا جهودنا لكي نفهم جزءا صغيرا جدا
لأنه باستخدام التلسكوبات لا نستطيع أن نرى سوى أجزاء صغيرة جدا من السماء
دون أن نفكر في رؤية الكون كله. ولهذا بعد قراءة القرآن والإجابة على الأسئلة
أظن أنني أستطيع أن أجد طريقي المستقبلي لاستكشاف الكون
البروفيسور تيجاتات تيجاسين
رئيس قسم علم التشريح في جامعة شيانك مي تايلند وقد أدلى بشهادته
وبعد ذلك نطق بالشهادتين
يقول البرفسور تيجاسين: