السبب
السادس
عقوبة الله تعالى
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي ..درك الجنان
بها وفوز العابد
ونسيت أن الله أخرج آدما .. منها إيدلى الدنيا بذنب واحد
صحيح سيدنا آدم خرج من الجنة بذنب واحد فقط
وإبليس طُرِد من رحمة الله بذنب واحد فقط
سؤال : هو ليه الموضة السائدة حاليا :هى عدم الخوف من
الله!!
لماذا نذكر دائما إن الله غفور رحيم ولا نذكر
إن الله شديد العقاب
ليه مبرر عدم الخوف من الله أصبح إننا نحسن الظن بالله !
الخوف والرجاء لازم يكونوا متلازمين
لاننا لو غلبنا الرجاء هنبقى متهاونين ومفرطين فى أوامر الله...وهذا لا
يرضيه
ولو غلبنا الخوف لدرجه إننا نيأس من رحمته...هذا أيضا لا يرضيه
مثال
لو عندك ابنين وأمرتهم إنهم ميعملوش
حاجة معينة
واحد
قعد يقول بابا طيب وكبر دماغه منك وكل ماتكلمه يرجع تانى وميهتمش
بكلامك ويقول مش هيعملى حاجة
يبقى ده يحسن الظن بيك ولا مستهون بيك؟؟
الابن التانى أحيانا بيعمل
حاجات غلط بس يرجع حزين ويبكى ويقولك سامحنى ارجوك وقلبه بيتقطع ويقولك أنا
عارف إنك طيب ساعتها هتسامحه لإنه بيحسن الظن بك
وقد تعجب أحد السلف ممن يعصى ويقول أُحسن الظن بالله وقال(كذبوا لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل)
وخلى بالك الله الذى قال فى الحديث القدسى
(أنا عند ظن عبدى بى)
هو من قال فى القرآن
{ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا
أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ
يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }
لو
معتمدين على إن
ربنا غفور رحيم
أكيد ربنا غفور رحيم
لكن برضة
ربنا شديد العقاب
وربنا
ليس بظلام للعبيد
ربنا غفور رحيم معناها نرجع له
بالتوبة و
هو غفور رحيم يقبلنا ويعنينا
مش استهين بأوامره
وربنا ليس بظلام للعبيد
ربنا عدل
مش هيساوى بين عاصى وبين طائع لا فى
الدنيا ولا فى الاخرة
{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا
السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَاَلَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }
مش هيحصل ساء ما يحكمون
قال ابن المبارك رضي الله عنه: "يا ابن
آدم، استعد للآخرة، وأطع الله بقدر حاجتك إليه، وأغضب الله بقدر صبرك على النار".
وقال سعيد بن سعيد: " لا تنظر إلى صغر الخطيئة
ولكن أنظر من عصيت ".
أتفرح بالذنوب وبالمعاصي ... وتنسى يوم يؤخذ
بالنواصي
وتأتي الذنب عمداً لا تبالي ... ورب العالمين عليك حاصي
يسحب العصاة وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الى النار فيقول
مالك –خازن النار والموكل بها- للملائكة:
من هؤلاء؟ فيقولون: هؤلاء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول لهم
مالك: أمالكم في القرآن زاجراً عن المعاصي؟ فيقولون
له: دعنا نبكي على أنفسنا، فيأذن الله لهم فيبكون الدماء، فيقول لهم مالك:
ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا من خشية الله
تعالى لما مستكم النار".
وتذكر (ليس لهم طعام إلا من ضريع لا يسمن ولا يغني
من جوع)
وتذكر (كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم
أعيدوا فيها)
وتذكر (وهم فيها كالحون)
وتذكر (اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ)
وتذكر (نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ)
اللهم سلم سلم..
اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن حرها ولهيبها وعذابها..
(ويحذركم الله نفسه)
والى خايف من ربنا والى بيحب ربنا والى بيحسن الظن بربنا
مش هنتفرج على مسلسلات