السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخي في الله اخيتي في الله انت غير مسجل معنا
نرجو منك التسجيل كي تفيدنا ونفيدك
وتذكر دائما قول الله تعالي *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخي في الله اخيتي في الله انت غير مسجل معنا
نرجو منك التسجيل كي تفيدنا ونفيدك
وتذكر دائما قول الله تعالي *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
جزاكم الله خيرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اذكار الصباح :الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولايحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم - صدق الله العظيم- البقرة:255 (مرة واحدة)  .......        اللهم بك أصبحنا و بك أمسينا وبك نحيا و بك نموت وإليك النشور  (  مرة واحدة)........اصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لاشريك له. لهالملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير..........رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير مابعده وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر  (مرة واحدة ‎) .......  اللهم أنت ربي, لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك ووعدك ماستطعت, أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفرلي, فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت (      مرة واحدة-من قاله في الصباح ومات قبل المساء دخل الجنة ‎........        بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاث مرات     لم يضره شئ في ذلك   -      لم يضره شئ في ذلك اليوم - وفي رواية لم تصبه فجأة بلاء ‎.................... اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي, اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي,اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي(مرة واحدة)-من قالها يحفظه الله من جميع الجهات ‎........ اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك و ملائكتك وجميع خلقك أنك انت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمداً عبدك ورسولك(أربع مرات)-من قالها في الصباح أو المساء أعتقه الله من النار........     -كفيه من كل شئ ‎ قل هو الله أحد - قل أعوذ برب الفلق - قل أعوذ برب الناس( ثلاث مرات)    .....      لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك الشيطان ‎
 اذكار المساء: الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم - صدق الله العظيم- البقرة:255 (مرة واحدة)-لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك الشيطان.............قل هو الله أحد - قل أعوذ برب الفلق - قل أعوذ برب الناس (ثلاث مرات)- تكفيه من كل شئ........... اللهم بك أمسينا و بك أصبحنا وبك نحيا و بك نموت وإليك المصير(مره واحده)................ أمسينا و أمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لاشريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر(مرة واحدة ‎).............. اللهم أنت ربي, لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك ووعدك ماستطعت, أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفر لي, فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت(مره واحده)-من قاله في المساء ومات قبل الصباح دخل الجنة ‎...............بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم(ثلاث مرات)-لم يضره شئ في تلك الليلة - وفي رواية لم تصبه فجأة بلاء ‎................ اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي, اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي, اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي(مره واحده)-من قالها يحفظه الله من جميع الجهات ‎.............اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك و ملائكتك وجميع خلقك أنك انت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمداً عبدك ورسولك(أربع ورات)-من قالها في الصباح أو المساء أعتقه الله من النار ‎...........أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق(ثلاث مرات)- لم يضره شئ في تلك الليلة.........لا اله الا الله وحده لا شريك له,له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم سبحان الله وبحمده والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.........اللهم انى اسلمت نفسى اليك وألجات ظهرى اليك رهبه منك ورغبه البيك لا ملجأ منك الا اليك .اللهم انت الحى الذى لا يموت والجن والانس يموتون .اللهم ان امت نفسى فارحمها وان ارسلتها فأفحظها بما تحفظ به عبادك الصالحين

 

 الخطاب الإعلامي في حرب غزة.. بين التثبيط والتعبئة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aboalbraa
عضو متميز
عضو متميز
aboalbraa


الدولة : مصر
ذكر
عدد الرسائل : 160
العمر : 40
المزاج : الحمد لله
العمل/الترفيه : صحفي
مدي التفاعل :
الخطاب الإعلامي في حرب غزة.. بين التثبيط والتعبئة Left_bar_bleue40 / 10040 / 100الخطاب الإعلامي في حرب غزة.. بين التثبيط والتعبئة Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 23/10/2008
نقاط : 65

الخطاب الإعلامي في حرب غزة.. بين التثبيط والتعبئة Empty
مُساهمةموضوع: الخطاب الإعلامي في حرب غزة.. بين التثبيط والتعبئة   الخطاب الإعلامي في حرب غزة.. بين التثبيط والتعبئة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 20, 2009 11:58 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلسفة الخطاب الإعلامي
عندما تمتلك الأمة إرادتها فيتخذ قادتها ما يكون مناسبًا لأمنها ومصالحها تُوجَّه الإمكانات وتُسَخَّر القُدرات صَوبَ الأهداف التي تلبِّي حاجات الأمة، وتتماهى إرادة الشعوب فيما يتخذه القادة من قرارات.

بل إن الشعوب تدفع أرواحها ودماءها ثمنًا لما يقدم عليه الزعماء؛ فهي منظومة واحدة شرعية تجمع تحت ظلالها القيادة والشعب، أما والواقع المعيش لا يتصل بشيء من هذا لا من قريب ولا من بعيد؛ حيث إن حرية الاختيار (الانتخاب) تفتقدها شعوب المنطقة قهرًا، بل إنها تفتقد حرية التعبير وإبداء الآراء، ويكممون أفواه شعوبهم، ويُهدرون طاقاتها ويستنفدونها في توافه الأمور، ويتفنَّنون في إشغال الأمة بما يصرفها عن الأخطار المحدقة بها، ويعملون على مسخ هويتها وطمس معالم الهُوِيَّة، وتربية أجيال لا تعرف عدوها فضلاً عن اتخاذه عدوًّا.

إن الأحداث التي تمر بها الأمة منذ عقدين من الزمان (حرب العراق الأولى- أفغانستان- حرب العراق الثانية- الصومال- غزة الصامدة).. كل هذه الأحداث تعمل على صياغة الشخصية المسلمة صياغة جديدة؛ أبرز معالمها اتخاذ العدو عدوًّا، وإلى أن يترسخ ذلك في نفوس الأمة فإنها ستبذل من أرواحها ودمائها ما يجعل الذوبان في العدو محالاً، ومعرفة العدو مرحلة أولى، ثم يأتي في ذروة المواجهة اتخاذه عدوًّا ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾ (فاطر: من الآية 5)، فعندما نسي آدم عداوة الشيطان إياه وزوجه كما أمر الله تعالى خدعه الرجيم بوسوسته، مُزيِّنًا له ما حرم الله عليه فطُرِدَ من الجنة.

بين التبعية واغتصاب الحقوق
أخطر نتائج هذه التبعية الظلم والاستبداد؛ فدولة الكيان الغاصب تحميها أنظمة لا شرعية لها، ولو أصبح بالمنطقة أنظمة دستورية تستمد شرعيتها من الشارع لعملت هذه الأنظمة على إزالة الكيان المغتصب؛ لذلك فالبرجماتية متبادلة بين الأنظمة والكيان اليهودي، وتعيش الشعوب محرومة وثرواتها تنهبها قلة تُتخم بخيراتها وتمد بها أعداءها.

إنني لا أبالغ إذا قلت إن أمريكا والغرب يقومان اقتصاديًّا على أرصدة العرب المكدسة في بنوكهم، وإني لأتساءل: أليس في هذه الأموال حق معلوم للمسلمين؟! أين زكاة الركاز؟! ولماذا تتحكم قلة في أموال الملايين؟! من ذا الذي منحهم هذا الحق؟!

من هنا أعلم سر كرههم حماس والمقاومة؛ فالأمر يتصل بمصالحهم مباشرةً، ولن يسمحوا لأصحاب المشروع الإسلامي أن ينبسوا ببنت شفة؛ وسوف يستميتون في الدفاع عن مصالحهم التي جعلوا الكثيرين من ذوي الجشع المالي مرتبطين بهم، وجعلوا مصيرهم واحدًا؛ لذلك كان الخطاب السياسي معاديًا لمشروع المقاومة، والمقاومة تمثل رأس الحربة في الذود عن أمننا القومي، وهذا أجمع عليه الخبراء العسكريون والوطنيون، غير أن هؤلاء لم يعد يشغلهم غير تجاراتهم مع الكيان اليهودي وأعوانه والعمولات التي يتقاضونها مقابل كل خيانة.

الفضائيات.. تنقل الخبر أم تصوغ خطابًا؟
من بديهيات الإعلام أن "الخبر هو إدراك كُنه المعلومات"، كما عرَّفه أبو هلال في (الفروق)، ويذكر علماء الاتصال أن الخبر إذا قُصد به أي تأثير على المتلقِّي أصبح دعاية.

والخطاب الإعلامي الآن إفرازٌ للهيمنة والقهر (الجبرية)؛ فالفضائيات المصرية الرسمية تنحاز تمامًا إلى الحرب النفسية تجاه المقاومة؛ فالخبر صياغته تُعلي من أعمال اليهود فيما ينشره من صور التدمير وكثرة الشهداء والجرحى، وهذا- للأسف- خطأ وقعت فيه جُلُّ القنوات حتى التي تؤازر المجاهدين (المنار- العالم- وغيرهما)؛ فالخبر يُسَوَّق للعالم العربي والإسلامي (الغرب في ظل سيطرة يهودية على إعلامه لا يرى من المذابح إلا ما نشر على حين غفلة من اليهود)، فالمتلقِّي للأخبار إذن هو المَعنيُّ بالقضية الفلسطينية في عمومها الإسلامي، ومن ثَمَّ فهذه المناظر تؤذيه وتؤلمه، فأرى أنه كان على الفضائيات أن توازن بين الأخبار ولا تجعل بدءها دائمًا بالشهداء والجرحى؛ لأن هذا يسهم في تكوين رأي عام- وفيه غير المدركين لأبعاد المؤامرة على المقاومة- يتعجَّل التسوية ووقف الحرب مهما كانت النتائج، وهذا ما لعب عليه الإعلام المصري الرسمي والسلطة غير الشرعية في الضفة.

عَمِل الإعلام المصري الرسمي وغير الرسمي (القنوات الخاصة)، سواء أكان ذلك بحسن نية أم بغيرها، على خداع الرأي العام بما يصوِّره من إدخال معونات غزة عبر معبر رفح، وهي في مجملها لا تمثِّل أية نسبة مما يحتاجه أهلنا في غزة، بل إن الموقف السياسي المصري الموالي لليهود هو ما صنع هذه المجزرة؛ فلولا الضوء الأخضر من مصر لليهود ما أعلنت هذه المرأة وبجوارها معاونها الحرب من مصر على إخواننا أهل غزة.

والعجيب أنه لم يصدر تكذيب من مصر لما أعلنه "بيريز" رئيس الكيان المزعوم بأن مِن رؤساء العرب مَن قال اقضوا على حماس لأنها كابوس، وما أعلنته "ليفني": "أننا نحارب نيابةً عن المعتدلين العرب"، وما تناقلته بعض القنوات بعرض صورة عمر سليمان يعنِّف عاموس جلعاد لأنهم في القاهرة اتفقوا مع اليهود على إنهاء حماس خلال ثلاثة أيام أو أربعة فقط، زد على ذلك ما نشرته(هآرتس) اليهودية من أن حكومة العدو طولبت بالقضاء على حماس.

رُبَّ قائلٍ يدَّعي العقلانية: "كيف تصدق هؤلاء فيما قالوه؟!"، أقول له: هَبْ أن كل هذا كذب وادعاء، فلماذا لم يخرج تكذيب من الحكومة المصرية؟! ثم أليست الأفعال والقرارات هي التي تثبت أو تنفي؟! فحتى لو صدر تكذيب، فمن ذا الذي يحشد أجهزة إعلامه ضد المقاومة؟! ومن الذي أعلن مرارًا أنه لن يفتح المعبر؟! ومن الذي يتفنن في تعطيل انعقاد أية قمة عربية جادة لمناصرة غزة؟! ومن الذي وسوس لغيره حتى أعلن عن مؤتمره قبل مؤتمر الدوحة فيفشله؟! ومن ذا الذي يحشد جنده لمنع أي رأي يناصر مجاهدي غزة؟!

ومعاداة المقاومة في الإعلام الرسمي المصري ليست وليدة اليوم؛ فأعلى مستوى سياسي في مصر لم يَلْتَقِ وفد حماس ولا مرة واحدة، على الرغم من أنها هي الشرعية؛ فهي منتخبة، ولذلك ربما لا يلتقي بهم، ودائمًا القنوات المصرية لا تستضيف إلا ممثلي عباس، ولم تَسْتَضِفْ أيًّا من رموز المقاومة.. هل هناك انحياز أكثر من هذا؟!

وكان الانحياز في الذروة في بداية الحرب على غزة؛ حيث كانوا يتوقَّعون أن اليهود سينتهون من المقاومة خلال أيام معدودات، فكانت الحرب النفسية التي لا تقل عن حرب اليهود بل أشد.
فالخبراء العسكريون نزلت عليهم البراعة في التحليل ومهارة التوقع بانحسار سريع لحماس، ويحلِّل أحدهم وفق الخارطة أن اليهود هذه الليلة سيدخلون هذه الأماكن، ويقول بتشفٍّ: "إن الكيان الصهيوني أكبر قوة في الشرق الأوسط" بنبرة تهديد وتوعُّد للمقاومة طالما أنها لا تخضع ولا تستسلم، وبعض هؤلاء المنهزمين كانوا من أسباب هزيمة (عام سبعة وستين وتسعمائة وألف).

والقنوات الخاصة تنحو منحى التخدير ودغدغة العواطف والامتصاص، ثم في النهاية تصب في نفس المجرى، أن مصر مع القضية الفلسطينية، والتغني بالدور التاريخي لمصر والتضحيات التي قدَّمتها، على الرغم من أن كثيرًا من المنصفين أثبتوا أن مصر كان تدافع عن أمنها، وتلعب بورقة الوحدة بين فصائل المقاومة، مُغَلِّبَةً كفة العميل البهائي الذي لم يذهب إلى قمة الدوحة، وكان جل المراقبين والمحللين، حتى "مصطفى البرغوثي" خطَّأه، وأعلن الكثيرون أنه لم يعد يُمثِّل السلطة الفلسطينية، فلا الواقع الميداني يمثِّله ولا الشرعية الدستورية؛ حيث إنه انتهت فترة رئاسته.

انحياز إعلام العدو
إنه لمن الوهم أن يتصوَّر إنسان أن عدوه يتناول قضاياه المصيرية بما يزعم أنها الموضوعية؛ فأمريكا في حربها الصليبية على العراق أخضعت كل وكالات الأنباء لها، وأولها (CNN)؛ حتى لا يخرج خبرٌ إلا وفق ما تقتضيه سياستها، ولئلا تتسرَّب أخبار قتلاها وخسائرها فيتأثر الرأي العام بداخلها، وقصفت أماكن وجود الصحفيين والمراسلين، وقتلت مراسلاً إسبانيًّا ومراسل (الجزيرة) وغيرهما، والآن ينتهج الكيان الصهيوني نفس السياسة التي انتهجتها أمريكا فلا تسمح لأي وكالة بتغطية خسائرها، وقصفت البرج الذي يتجمع فيه المراسلون والصحفيون.

قناة (الجزيرة) بين الإعجاب والعتاب
تقوم قناة (الجزيرة) بجهد مشكور في كشف إجرام العدو الصهيوني، وتستضيف خبراء ومحللين أكاديميين ومُعلِّقين صحفيين على مستوى رائع، ولكنني أخالفهم الرأي في:

1- وصف الحكومة المنتخبة الشرعية بأنها (مقالة)، في الوقت الذي تصف فيه "عباس" وحكومته بأنها السلطة، ومعلوم انتهاء حكم هذا البهائي، وهو أجدر بوصف (غير الشرعي).

2- استخدام مصطلح (إصابة) بدلاً من (قتل) حين إحصاء قتلى اليهود؛ مما يوهم بما بين الإصابة والقتل.

3- استعمال (توغل) على حين أكد المحللون والخبراء الذين تستضيفهم القناة، وعلى رأسهم العميد الرائع الدقيق (صفوت الزيات) أنه ليس توغلاً، بل على المشارف، والتقدم ليس إلا بضعة أمتار، وسرعان ما تضطرهم ضربات المجاهدين إلى التراجع و(الانسحاب) لا (إعادة انتشار).

إن تحرير المصطلحات وتحرِّي الدقة في مردود الكلمات على نفسية المجاهدين هو الذي جعلني أعتب على (الجزيرة)، وأعلم أن لها سياستها ومنطلقاتها، ولكن لا ننسى أنها قناة عربية على أعلى مستوى فني وتقني، وليست الموضوعية التجرد من الذات؛ فالعالم كله يتشدق بها ولا نرى في تناولهم الإعلامي إلا التعصب والانحياز الكامل لليهود.

4- استضافة مجرمي الحرب من قادة اليهود (بيريز- ليفني، وغيرهما)، ربما كان الهدف فضح جرائمهم؛ وذلك من خلال الأسئلة الموجَّهة، إلا أنهم خبثاء يستفيدون من المقابلة ويعملون على إيصال رسائل (دعائية وحرب نفسية) تنال من نفسية المجاهدين، وتعمل على تمزيق وحدة الصف العربي، بل ويُشكِّكون في حماس المجاهدة ويبثون سمومهم تُجاهها، ويدَّعون أنهم لا يريدون إيذاء الشعب الفلسطيني، بل يريدون إضعاف حماس، وبدا تضليلهم في الكذب المكشوف من "بيريز" بأنهم لا يقتلون الأطفال.

فمنهجية (الرأي والرأي الآخر) ليست مع اليهود؛ فهم ليسوا (آخر) بل هم عدو، ولنرجع إلى القرآن الكريم؛ فالآخر هو الذي أختلف معه في الرأي، وهذا أمرنا الله تعالى أن نجادله بالتي هي أحسن، وأن نبلغه مأمنه حتى يسمع كلام الله، أما من احتلوا أرض المسلمين وهتكوا أعراضهم وينهبون ثرواتهم، ويسفكون ليل نهار دماءنا فهم ليسوا سوى محاربين.

كيف تستضيفون هؤلاء المجرمين وقت الحرب وأنهار الدماء تسيل شلالات؟! كم من رأس رأيناه عن جسد صاحبه مفصولاً؟! وكم رأينا من أجساد تفتت؟!

فقد أعلنت (الجزيرة) وفق تقارير مراسليها أن اليهود يستخدمون اليورانيوم المنضَّب والقنابل العنقودية المحرمة دوليًّا والقنابل الفسفورية التي نراها تُحِيل ليلَ غزة نهارًا، وكل هذه القنابل تكمل انشطارها داخل الجسد، وهذا ما أكده الأطباء.

أبعد هذا تستضيفون مجرمي الحرب الذين تنتظرهم الهيئات والمنظمات العالمية لمحاكمتهم بعدما يدحرهم الله جبار السماوات والأرض بأيدي مجاهدي غزة؟!

5- استضافة "المتحدثين باسم الجيش اليهودي" المجرم أراها لا ضرورة لها، لا سيما ونحن في حالة حرب.. هل تنتظرون أن يَصْدُقُوْكم القولَ؟!

الفضائيات وأثر الصور
1- الصورة التي تصاحب نشرات الأخبار (الغلاف)، والصور التي تكون بين الفقرات، جنود يهود يوجِّهون أسلحتهم تُجاه العُزَّل، وأبٌ يحمل صغيره الجريح، وجرحى آخرون وشهداء، لماذا لا تكتمل اللوحة بصور للمجاهدين؟! لماذا لا تعبِّر الصور بتوازن بين الشهداء والجرحى والمجاهدين؟! أليس المجاهد هو الذي يثأر لدينه ووطنه والضحايا؟! أين صور المصاحف الممزقة نتيجة العدوان اليهودي؟! أين صور المساجد؟! أقصد لماذا لا تجمع اللقطات من هذه المشاهد وبها تكتمل الصورة؟!

2- صور الدبابات والجنود اليهود، وهم أجبن خلق الله ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾ (البقرة: من الآية 96)، فللأسف الشديد وقعت في هذا الفخ كل الفضائيات؛ فهذه صورٌ سُوِّقت من وكالة أنباءٍ ما، وبافتقاد للوعي تنشرها كل الفضائيات، اليهود الذين يصرخون كالنساء عندما يرون أحد أسود المجاهدين تُنشر صورهم وهم في اطمئنان.

إن الإعلام العربي بنشره هذه الصور يبرهن على قلة فطنة لدى بعضه، وعمالة لدى الآخرين، فهو يدلِّس على أبناء الأمة، وهذا جريمة؛ لأن أموال هذه القنوات إنما هي من حق الأمة.

وأما قناة(العربية) فمعلوم أمرها، لكنني أعجب من كونهم يظنون أنهم لا يخادعون الناس، واسم هذه الفضائية بحاجة إلى قلب مكاني لحروفها، فهي لا تصب إلا في الحرب النفسية على المجاهدين والترويج لليهود، ويكفيها عارًا أنها تسمي الشهداء قتلى!!.

(القنوات الإسلامية) في عمومها تؤدي دورًا بنسبة تتباين فيما بينها، ولكنني آخذ عليها ما يلي:
1- عدم السير وفق خطة مدروسة ترتقي والحرب على غزة.

2- وجود ما يشبه الحصار، وأحيانًا التوجيه بعدم تجاوز خطوط معينة.

3- إنشائية البرامج وخطابيتها في أغلبها (الخطابة مطلوبة للتعبئة، ولكن لا تكون هي البدء والمنتهى)، وافتقاده التعريف بطبيعة اليهود، وبيان تاريخهم وتآمرهم، على الرغم من أن القرآن تناولهم فيما يقارب ثلث مساحة آية.

4- وجود خطاب التخذيل والثبيط لدى حفنة معروفة التوجه والمنطلقات.

5- الخلط وعدم الوعي؛ وذلك بإثارة معالجة نقائص الأمة الآن وبيان أثر الذنوب، وأنها سبب لما تعانيه الأمة، وهذا صحيح، لكن الوقت وقت تعبئة وحشد معنوي، وهذا أقل شيء لأمة عاجزة عن أن تقوم بفرضيةٍ هي عينٌ على المسلمين، لا سيما الجِوار، ثم إن التقصير في العبادات لا يحول شرعًا عن تلبية هيعة الجهاد، بل إن الفقهاء مستدلون بالأدلة الشرعية، ذكروا أن الله تعالى يغفر للشهيد ذنوبه، ومنهم من ذكر بأن الله يحمل عن الشهيد حقوق العباد، وهذا يحتاج إلى بحث مفصل (ولا يفهم أحد أنني أُهَوِّن من أثر الذنوب)!!.

6- المشاركة ببعض البرامج التي تشارك في التخدير والامتصاص.

7- هناك دعاة مخلصون وبرامج جيدة، لكنها قليلة لا تفي بمقتضيات المرحلة؛ فالحدث جلل، وله ما بعده؛ لذلك فإن المرارة على قدر المُصاب.
بقلم الدكتور: محمد صادق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shababmassr.ahlamontada.net/index.htm
 
الخطاب الإعلامي في حرب غزة.. بين التثبيط والتعبئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل عمر بن الخطاب على نساء مصر وأقباطها
» قطوف عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب للشيخ محمد حسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اقسام اخباريه :: نصرة فلسطين-
انتقل الى: